عُثر على جثة المصمم والصحفي السوري محمد خيتي في منطقة مهجورة بريف دمشق، بعد أسابيع من اختفائه في ظروف غامضة.
وأكّدت مصادر محلية أن خيتي وُجد مقتولاً في محيط قرية جيرود بالقلمون الشرقي، حيث تم العثور على جثته في منطقة نائية، من دون صدور أي توضيحات رسمية حتى الآن بشأن أسباب الوفاة أو ملابسات الحادثة.
بيان سابق من وزارة الإعلام
أصدرت وزارة الإعلام السورية في وقت سابق بياناً أعربت فيه عن قلقها إزاء اختفاء الصحفي محمد خيتي، مؤكدةً أنها تولي سلامة الصحفيين الأولوية القصوى.
وأعلنت الوزارة أنها تلقت “ببالغ القلق نبأ اختفاء الزميل الصحفي محمد خيتي منذ أكثر من أسبوع”، مشيرةً إلى أنها، ومنذ اللحظة الأولى، باشرت التواصل والتحري مع الجهات المعنية، وبذلت جهوداً مكثفة للوصول إلى أي معلومات تقود إلى مكان وجوده.
وأكد البيان أن سلامة الصحفيين وحمايتهم في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية تمثّل أولوية قصوى في النهج الإعلامي للوزارة، وأنها “لن تدّخر جهداً في متابعة هذه القضية حتى جلاء الحقيقة، وضمان عودة الزميل محمد خيتي سالماً إلى أسرته وزملائه”.
وينحدر خيتي، البالغ من العمر 36 عاماً، من مدينة دوما بريف دمشق، وكان قد اختفى عصر يوم الخميس 3 أيار الجاري، وبحسب المتداول، فإن آخر ظهور له كان بين مدينة دمشق وريفها، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره عن عائلته.
