
أكد ولي العهد الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، دعم دول مجلس التعاون الخليجي لجهود استعادة الأمن في سوريا وفتح آفاق التنمية فيها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، خلال القمة الثانية بين مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة جنوب شرقي آسيا “آسيان”، المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وقال الصباح إن دول مجلس التعاون ترحب بالتطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية، وتؤكد دعمها لكل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وشدد ولي العهد الكويتي على ضرورة ضمان حق الشعب السوري في استعادة أمنه واستقراره، وفتح آفاق التنمية والازدهار أمامه، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “كونا”.
ويوم الإثنين، جدّد وزير الخارجية الكويتي، عبد الله اليحيا، تأكيد بلاده دعمَ كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا، مشدداً على ضرورة احترام سيادتها ووحدة أراضيها.
وأعرب اليحيا عن أمله في أن تسهم الجهود الإقليمية والدولية في تمكين السوريين من استعادة أمنهم واستقرارهم، والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل يلبّي تطلعاتهم.
وفد كويتي يبحث مع الشرع فرص الاستثمار في سوريا
التقى الرئيس السوري، أحمد الشرع، في 17 أيار الجاري، وفداً من رجال الأعمال والمستثمرين من دولة الكويت، برئاسة رجل الأعمال بدر ناصر الخرافي، لمناقشة مشاريع استثمارية في مجالات البنية التحتية والاتصالات.
وقالت الرئاسة السورية، في تغريدة على حسابها على منصة “إكس”، إن رئيس الجمهورية “استقبل في قصر الشعب وفداً من رجال الأعمال والمستثمرين من دولة الكويت الشقيقة برئاسة بدر ناصر الخرافي”.
وذكرت الرئاسة السورية أن الاجتماع تناول “مناقشة المشاريع الاستثمارية في مجالي البنية التحتية والاتصالات”.
وبدر ناصر الخرافي هو رجل أعمال كويتي ونجل الملياردير الراحل ناصر الخرافي، ويشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “زين”، وهي شركة اتصالات كويتية تعمل في عدة دول بالشرق الأوسط، من بينها الكويت والسعودية والبحرين والأردن والعراق والمغرب.
وتضم مجموعة الخرافي أكثر من 70 شركة تعمل في مناطق متعددة تشمل الشرق الأوسط، وتركيا، وأفريقيا، وأوروبا، وكازاخستان، والمالديف، وإندونيسيا، وغيرها، ولها مساهمات كبيرة في عدد من الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية.