
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة على الجنوب السوري صباح اليوم الأحد، مدعيةً أنها استهدفت عنصراً من “حركة حماس” الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على منصة “إكس”، إن “طائرات جيش الدفاع أغارت قبل قليل على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوبي سوريا”، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وفي شباط الفائت أعلنت إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في سوريا، قائلةً إنها استهدفت موقعاً لـ”حماس” وذلك في منطقة دير علي جنوبي البلاد.
الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
تصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامناً مع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
وتدّعي إسرائيل أن استهدافها للأراضي السورية يأتي في سياق إزالة أي تهديد على “مواطني إسرائيل” ولحماية حدودها، كما تقول إن بعض الهجمات تأتي رداً على إطلاق نار من داخل الأراضي السورية.
وسبق أن شدّدت وزارة الخارجية السورية على أن سوريا لم ولن تُشكّل تهديداً لأي طرف في المنطقة، لافتةً إلى أن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تتمثل في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.