
أعلن وزير الإدارة المحلية والبيئة، محمد عنجراني، عن إعادة تفعيل المجالس المحلية والبلديات في محافظة إدلب.
وأكد عنجراني عبر حسابه في منصة (X) على انطلاق عدة مشاريع في محافظة إدلب منها إعادة تفعيل المجالس المحلية وأخرى خدمية خاصة بالبنى التحتية.
وشدد الوزير على أن المشاريع ستركز في الفترة القادمة على المناطق المكنوبة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وعقد وزير الإدارة المحلية، بحضور محافظ إدلب محمد عبد الرحمن، أمس الأحد، لقاءً مع وفد من أهالي ووجهاء محافظة إدلب.
وقال عنجراني: “اخترنا أن نبدأ عملنا من الناس، لأن الحكومة هي عقد اجتماعي بين الدولة والمجتمع، وكان لقاؤنا اليوم مع وجهاء وأهالي إدلب تأكيداً لهذا المبدأ، ومحطة أولى ننطلق منها في خطواتنا الميدانية”.
وتابع: “حمل لقاؤنا روحاً إيجابية، وطرحاً لمبادرات ومشاريع تعكس وعياً كبيراً من أهل إدلب، الذين كانوا دائماً سبّاقين في دعم العمل الحكومي”.
وأضاف: “تتمتع مؤسسات إدلب بمرونة عالية وابتعاد عن البيروقراطية وهذا سيعطيها قاعدة انطلاق قوية في تطبيق أي مشروع حكومي”.
وأكد عنجراني أن “إدلب كانت في طليعة الثورة والتحرير، ونأمل أن تكون اليوم نقطة انطلاق جديدة في معركة البناء”.
وخلال السنوات القليلة الماضية، تراجع دور المجالس المحلية والبلديات، بعد تفعيل نظام “إدارات المناطق” في محافظة إدلب، خلال إدارة حكومة الإنقاذ السورية.
ومع سقوط نظام الأسد، طالب أهالٍ بإعادة تفعيل البلديات في القرى والبلدات والمدن لتسهيل وصولهم إلى الخدمات، وهو ما وعدت به الحكومة السورية مراراً خلال الأشهر القليلة الماضية.
استكمال تأهيل أوتستراد باب الهوى ـ إدلب
وفي 27 أيار الماضي، انطلقت أعمال تأهيل طريق معرة مصرين ـ إدلب الحيوي، استكمالاً لمشروع توسعة أوتستراد باب الهوى الدولي الذي انطلق في العام 2022.
وأعلنت معرفات محافظة إدلب الرسمية، عن بدء أعمال التأهيل في الطريق الدولية، وقالت إنها “ضمن خطة تحسين البنية التحتية وتعزيز الحركة التجارية والاقتصادية في المحافظة”.
ومن المتوقع أن تكون الخطة الزمنية لإنجاز المشروع تتراوح بين 5 إلى 6 أشهر وفق الخطة التي أعدتها الوزارة، وذلك بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.