أعلن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة 13 حزيران، عن مشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة في العملية العسكرية الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية ومقرات قيادة قي إيران.وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إيفي ديفرين، إن “الهجوم على إيران استهدف رؤوس المنظومة الأمنية والدفاعية الإيرانية”، موضحًا أن العملية العسكرية جاءت كمرحلة استباقية دقيقة أوقعت ضربات مركّزة في قلب النظام الإيراني.
وأوضح المتحدث أن القوة الجوية الإسرائيلية شاركت بـ”أكثر من 200 مقاتلة” نفّذت ثلاث موجات من الضربات، أطلقت خلالها “330 قنبلة” بدقة متناهية على منشآت أمنية وعسكرية استراتيجية في طهران ومواقع إطلاق الصواريخ الباليستية ومراكز القيادة الإيرانية.
وأضاف: “قتلنا رئيس الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان وبعض الأسماء الأخرى التي سنعلن عنها لاحقاً”، لافتاً إلى مواصلة سلاح الجو الإسرائيلي تنفيذ ضربات على الأراضي الإيرانية.
وردّ الحرس الثوري الإيراني بإطلاق 100 طائرة مسيرة تجاه مواقع إسرائيلية، حسبما ذكر ديفرين، مضيفاً أنّ أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية مستعدة للتصدي لهذا النوع مع الهجمات العكسية.
وكان المرشد الأعلى علي خامنئي قد توّعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي، وقال: “على الكيان الصهيوني أن ينتظر عقاباً شديداً وردّاً قويّاً”.
وأشار المتحدث إلى أن تلك الضربات استهدفت “المنظومة الدفاعية الإيرانية” بالكامل، بما في ذلك بطاريات الصواريخ الرادارية وأجهزة التحكم والمراقبة، لتقويض القدرة الإيرانية على الرد بشكل منظم في المدى القريب.
وتوقّعت مصادر أمنية إسرائيلية أن تستمر الهجمات لمدة أسبوعين متواصلين، فيما قد تشن إيران هجمات معاكسة باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
ونعت إيران قادة رفيعي المستوى في الحرس الثوري وعلماء ذرة في برنامجها النووي، جراء سلسلة هجمات إسرائيلية هي الأعنف في تاريخ الصراع بين الجانبين.
