شرعت قوات النظام بالبدء بحملة تجنيد غير مسبوقة في مناطق واسعة من ريف #الرقة، لتعويض النقص البشري الكبير في قواتها، نتيجة خسائرها على جبهات #إدلب والبادية السورية.
ووفقًا لموقع “عين الفرات” فإن قوات النظام اعتقلت أكثر من ثمانين شابًا على حواجزها المنتشرة في ريف معدان والسبخة شرقي الرقة، وعبر مداهمات في عدة قرى، من بينها البوحمد وزور شمر والخميسية وعواد ومغلة كبير.
وأضافت المصادر أن قوات النظام نقلت الشبان إلى مدينة دير الزور لإخضاعهم لمعسكرات تدريبية؛ ثم فرزهم إلى جبهات إدلب والبادية السورية.
وأوضحت المصادر أن الدورات التي سيخضع لها الشبان ستكون في منطقة الدريج بريف دمشق، علمًا أن أعمار المعتقلين لا تتجاوز 25 عامًا.
ولفتت المصادر إلى أن عملية المداهمة تمت بعد نشر حواجز الشرطة العسكرية في مداخل ومخارج القرى المذكورة، ثم بدأت مجموعات أخرى بمداهمة منازل المدنيين.
وتتعرض قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من الجنسيات اللبنانية والعراقية والأفغانية والباكستانية وغيرها.. لخسائر كبيرة على جبهات البادية وإدلب، نظرًا لسخونة الجبهتين، تدفعها بشكل دائم لفتح باب التطوع وتقديم الإغراءات للشبان والزج بهم في تلك المحارق، عدا عن حملات التجنيد الإجباري.