أعلنت السفارة القطرية في دمشق البدء بالمرحلة الثانية من دعم الطاقة الكهربائية بناءً على توجيهات أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك في إطار التعاون بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة السورية.
وقالت السفارة في بيان لها عبر منصة “X”، الجمعة 1 آب، أنّ الإمدادات ستبدأ بتاريخ 2 آب، ولمدّة عام كامل بطاقة استيعابية تبلغ 800 ميجاواط، بما يعزز استدامة الطاقة في المناطق التجارية والمصانع الخدمية.
وأوضحت أنّ الإمدادات ستأتي مروراً بأذربيجان وتركيا وصولاً إلى الجمهورية العربية السورية، وستُستقبل ابتداءً من محطة حلب لتوزَّع على المدن والأحياء المختلفة في البلاد.
وأشارت السفارة القطرية إلى أنّ هذا الدعم سيسهم في رفع عدد ساعات تشغيل الكهرباء إلى 5 ساعات يومياً، بما يعادل تحسناً بنسبة 40% يومياً لأكثر من 5 مليون مشترك.
كما لفتت إلى أن المرحلة الأولى من المشروع، نُفذت بطاقة استيعابية بلغت 400 ميجاواط، ساهمت بطريقة ملحوظة في استقرار الشبكة الكهربائية، ودعم القطاع الصناعي، ورفع عدد ساعات التشغيل في المناطق الحيوية من 16 إلى 24 ساعة يومياً.
وذكرت السفارة أنّ إجمالي مساهمات صندوق قطر للتنمية في قطاع الكهرباء في سوريا وصل إلى 760 مليون دولار أمريكي، مؤكدةً التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب السوري، وتعزيز البنية التحتية الحيوية لضمان حياة كريمة وآمنة للمواطنين.
وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك عن شكره لدولة قطر على هذه المبادرة قائلاً: “شكر موصول من القلب إلى قطر على تمويلها الكامل لمبادرة غاز حيوية لسوريا”.
وقال باراك:”اعتباراً من الثاني من شهر آب سيوفر الغاز الطبيعي من أذربيجان عبر تركيا طاقة بقوة 800 ميغاواط لإنارة 5 ملايين منزل”.
كما عدَّ مبادرة الغاز القطرية “خطوة عميقة نحو الإغاثة والاستقرار في لحظة حاسمة” و”تجسيد جريء من قطر وقيادتها للشراكة والصداقة”. وذلك حسب منشور على حسابه الرسمي على منصة “X” اليوم.
