هددت ميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام، باستهداف أي حاجز لـ”قوة مكافحة الإرهاب” المشكلة حديثاً بمحافظة السويداء جنوبي سوريا، والتابعة لحزب “اللواء السوري” الذي تأسس مؤخراً.
وقالت قيادة “الدفاع الوطني” بالسويداء في بيان نقلته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، الجمعة، إن أي حاجز لحزب “اللواء السوري” يقام داخل مدينة السويداء أو في المنطقة الشرقية للمحافظة، هو “هدف مشروع” للميليشيا، محذرة من أن عناصرها سيردون “بالسلاح والنار والقوة المدمرة”.
واتهم البيان، حزب “اللواء السوري” باتباع أجندات خارجية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة عموماً، وفي الريف الشرقي للسويداء خصوصاً.
ووصفت ميليشيا “الدفاع الوطني”، عناصر الحزب بـ”الدواعش الجدد”، وبـ”عملاء إسرائيل والمخابرات الفرنسية”، مشيرة إلى أن هناك أوامر صدرت في السويداء تنص على “التعاون مع الشرفاء للتصدي للمتآمرين الجدد”، على حد تعبير البيان.
وفي 28 من الشهر الحالي، أعلن حزب “اللواء السوري” عن مبادئه وأهدافه، قائلاً إنه “حزب سياسي غير مسلح، يعتمد على العمل المدني في دعم قضيته وأهدافه”، مضيفاً أنه “خوفاً على تعرض أفراده للقمع والاعتقال فقد تم العمل على التنسيق مع قوة مكافحة الإرهاب”.
وبحسب بيان الحزب، فإن القوة تهدف إلى محاربة كل من “التنظيمات الإرهابية المتطرفة في الجنوب السوري، والعصابات الإرهابية التي تخطف وترهب المدنيين في داخل السويداء، وتجارة المخدرات”.
وكانت “قوة مكافحة الإرهاب”، قد أعلنت في 23 من الشهر الحالي عن تحرير شاب مختطف من قبل مجموعة يعتقد أنها تابعة للأفرع الأمنية و”حزب الله” اللبناني في السويداء.
