هاجم فراس الأسد، ابن رفعت عم رئيس النظام السوري بشار الأسد، رسالة إلى الأخير، عبر صفحته الرسمية بـ “فيسبوك”، وشبه فيها جرائمه بحق الشعب السوري بممارسات اليهود في فلسطين.
وأكد الأسد أن ما فعله رئيس النظام بشعبه لم يفعله الصهاينة بالشعب الفلسطيني، فالأسد انتصر على أطفال سوريا ونسائها وهجرهم بالملايين باستخدام الدبابات والمدافع وسلاح الجو، واستعان عليهم بالاحتلالين الإيراني والروسي.
وتطرق ابن عم الأسد لمعاناة الموالين في البلاد قبل المعارضين، وأرفق رسالته بمقطع فيديو لأحد الموالين الذي يهاجم النظام دون ذكر اسم بشار الأسد، ويطلب من رموزه تأمين أي فرصة له للسفر إلى تلك الدول التي يدّعي الأسد أنه انتصر عليها، لكون الحياة في سوريا لم تعد تطاق.
إلا أن ابن رفعت الأسد لم يحمل مسؤولية ذلك لحكومة النظام وأجهزته الأمنية، كما يفعل الموالون، بل حمل رئيس النظام كل تلك التبعات، واستهزأ به عبر وصفه بالرئيس المنتصر.
وأشار الأسد إلى أن الدول الأوروبية التي يزعم الأسد الانتصار عليها، لو أنها فتحت باب الهجرة إليها، مع وسائل نقل مجانية، لما بقي مع ابن عمه بشار إلا قلة قليلة، حتى من حراسه المقربين.
وأوضح أنه في حال حصل ذلك فلن يبقى حول بشار إلا المنتفعين والفاسدين والعاهرات والشبيحة، بنسبة لا تتجاوز مليون شخص، وأن نسبة من يحلمون بالسفر للخلاص من الواقع المرير هي 95 بالمئة من الشعب.