كشف مصدر أمني في قيادة الأمن الداخلي بمحافظة ريف دمشق عن ملابسات الفيديو المتداول في منطقة السيدة زينب، موضحاً أن لجنة الممتلكات العامة واجهت صعوبة في فتح مقر عمليات تابع لـ”حزب الله” اللبناني.
وكان ناشطون قد تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، مقطعاً مصوراً يظهر مشادة كلامية بين عناصر من الأمن الداخلي وأحد الشبان، تطورت لاحقاً إلى عراك بالأيدي.وأوضح المصدر لقناة “الإخبارية السورية” أن لجنة الممتلكات العامة طلبت مؤازرة من فرع الأمن الجنائي في السيدة زينب، غير أن بعض المدنيين منعوا الدورية من تنفيذ مهمتها، ما دفع إلى الاستعانة بوحدة المهام الخاصة بإدارة الأمن الداخلي.
وأضاف أن عناصر الأمن تعرضوا لشتائم شخصية وطائفية خلال محاولة فتح المنزل، ما أدى إلى تصاعد التوتر بعد أن رد أحد العناصر بدفع صاحب الشتيمة، لتتطور الأحداث إلى تهجم مباشر على الدورية.
وبيّن المصدر أنه بعد دخول المنزل تم ضبط ذخيرة عيار 5.5 وقنابل هجومية ودفاعية، إضافة إلى اعتقال المتورطين في الاعتداء على لجنة الممتلكات العامة وعناصر الأمن الداخلي.
وختم بالإشارة إلى أن القضية جرى إنهاؤها من قبل مسؤول الأمن الجنائي في السيدة زينب، حيث تعهد المدعو محمد الشارد بعدم نشر المقطع المصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وقدم اعتذاراً للجنة الممتلكات العامة ولإدارة الأمن الداخلي.
وفي آذار الماضي، أطلقت وزارة الداخلية السورية حملة أمنية استهدفت خلايا لميليشيا “حزب الله” اللبنانية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من أفرادها.
وقالت “الداخلية السورية” إن مديرية أمن ريف دمشق أطلقت حملة أمنية استهدفت خلايا تابعة لميليشيا حزب الله في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأكدت الوزارة أن الخلايا كانت تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية في المنطقة، قبل أن تتمكن من القبض على عدد منهم.
