
رحبت كل من السعودية والكويت وجامعة الدول العربية، الثلاثاء 16 أيلول، بإعلان سوريا الوصول إلى خارطة الطريق لحل الأزمة في محافظة السويداء.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة ترحب بإعلان الجمهورية العربية السورية الشقيقة الوصول إلى خارطة الطريق لحل الأزمة في محافظة السويداء.
وأشادت الوزارة عبر حسابها في منصة إكس، بالجهود التي بذلتها المملكة الأردنية والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد.
بدورها، أشادت وزارة الخارجية الكويتية باعتماد خريطة الطريق لحل الأزمة في السويداء واستقرار جنوبي سوريا والذي تم الاتفاق عليه من قبل سوريا والأردن والولايات المتحدة.
في حين عبّر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن تأييده اعتماد الخارطة على أساس وحدة الأراضي السورية والتساوي الكامل بين المواطنين في الحقوق والواجبات.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن خارطة الطريق تمثل خطوة مهمة على طريق استقرار الأوضاع في الجنوب السوري، مشدداً على ما جاء فيها من أن محافظة السويداء جزء أصيل من سوريا ولا مستقبل لها خارجها، وأن أبناء المحافظة مواطنون سوريون متساوون بالحقوق والواجبات مع السوريين.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية البحرينية في بيان عن ترحيب مملكة البحرين بإعلان الجمهورية العربية السورية عن التوصل إلى خارطة الطريق باعتبارها خطوة مهمة تسهم في تكريس السلم الأهلي، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت على موقف البحرين الثابت والداعم لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، ومساندتها للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام الإقليمي، وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية المستدامة في ظل دولة القانون والمؤسسات.
وكانت قطر قد رحبت أيضاً بإعلان التوصل إلى خارطة طريق للحل في السويداء، وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان أن الخارطة خطوة مهمة تترجم الإرادة الجماعية لبناء مستقبل سوريا الجديدة، وتوطيد الأمن والسلام في المنطقة.
ويأتي ترحيب المملكة العربية السعودية والكويت وقطر والبحرين وجامعة الدول العربية في سياق دعمهم للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تسوية الأزمة في السويداء، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق على “خارطة طريق” لحل الأزمة، خلال اجتماع ثلاثي ضم وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك.
ويُعد هذا الاجتماع امتداداً لمباحثات عمّان التي أُجريت في شهري تموز وآب الماضيين، والتي ركزت على آليات تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء، ووضع أسس عملية لمعالجة الأوضاع السياسية والإنسانية في المحافظة.