
أفرجت السلطات الأردنية عن ثلاثة شبان من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعد مضي أكثر من شهر على احتجازهم.
وقالت مصادر محلية، وفقاً لـ”تجمع أحرار حوران”، إن السوريين المفرج عنهم هم رأفت عبد الله محمود الربيق من قرية كويا، وخالد العلي، وياسين رحيلة من قرية بيت آرة، حيث جرى تسليمهم إلى الحكومة السورية عبر معبر نصيب الحدودي.
وذكر التجمع أنّه كان قد رصد في 11 آب الفائت عملية إلقاء القبض على الشبان الثلاثة، مشيراً إلى أن حرس الحدود الأردني أعلن حينها أنهم دخلوا الأراضي الأردنية بطريقة غير شرعية.
الحدود السورية ـ الأردنية
وفي 8 من أيلول الجاري، أعلن الجيش الأردني، إحباط محاولة تسلّل شخصين عبر الحدود الشمالية مع سوريا، وإلقاء القبض عليهما وتحويلهما إلى الجهات المختصة.
وقال الجيش الأردني إن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت محاولة تسلّل شخصين عبر إحدى واجهاتها الشمالية ضمن منطقة مسؤوليتها، وذلك بعد محاولتهما اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، بحسب قناة المملكة.
وخلال شهر آب الماضي، أعلن الجيش الأردني إحباط أكثر من 11 محاولة تسلّل وتهريب مخدرات عبر الحدود مع سوريا، وذلك بعد تراجع هذه العمليات نسبياً خلال الأشهر الماضية.
وعقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في الثامن من كانون الأول الماضي، شهدت عمليات التهريب انخفاضاً ملحوظاً، لكنها عادت تدريجياً، إذ أعلنت السلطات الأردنية عن إحباط عدة محاولات تهريب، تخللت بعضها اشتباكات مسلّحة.
وتشير التقارير إلى أن شبكات التهريب، التي كانت تعمل تحت إشراف النظام المخلوع، استغلّت الفوضى الأمنية الناتجة عن سقوطه لإعادة تنظيم صفوفها واستئناف عملياتها على الحدود الأردنية.
ويواصل الجيش السوري الجديد، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي، جهودهما لتفكيك شبكات تصنيع المخدرات التي تركها النظام المخلوع، إلى جانب تشديد الرقابة على الحدود لمنع التسلل والتصدي لعمليات التهريب، وذلك بالتنسيق مع دول الجوار.