
اللص ضياء العبدالله سجنه بشار الأسد وليته لم يُطلق سراحه:
ضياء العبدالله اسم عرفه اهالي السويداء سجيناً سياسياً بسبب معارضته لنظام الاسد، لكن ملفات المخابرات السورية أظهرت بعد سقوط النظام أنه لم يكن مسجوناً بسبب مواقفه السياسية، بل لأنه كان لصاً من العيار الثقيل، وعليه العديد من القضايا الجنائية، وكان مسجوناً لدى الأمن الجنائي وليس لدى الأمن السياسي، لكنه بعد خروجه من السجن كان يدعي انه كان موقوفاً لأسباب سياسية. وبالرغم من ان ضياء العبدالله أمضى سنوات وراء القضبان بسبب سرقاته المتكرره وعمليات نصب واحتيال على كثيرين، إلا أنه لم يتعظ، بل عاد الى عمليات النصب والسرقة بعد خروجه من السجن، وقد عطف عليه السيد حسان عثمان وهو رجل أعمال محترم قبل سنوات ووظفه محاسباً في معصرة زيتون في قرية الثعلة وهي قرية ضياء، لكن السيد حسان عثمان اكتشف في آخر الموسم اختفاء اكثر من ١٣٥ مليون ليرة سورية من عائدات المعصرة، وبعد التدقيق تبين ان المحاسب الحرامي ضياء فايز العبدالله قد سرقها، وهرب، لكن صاحب المعصرة لاحقه حتى قبض عليه بعد شهر من هروبه، وضربه ضرباً مبرحاً أدى الى تشويه وجه ضياء واصابته بكدمات ورضوض في كل انحاء جسمه، مما جعله يمكث في البيت اكثر من شهر بسبب التشوهات الي حدثت في وجهه. لكن هذا اللص الذي كان يدعي المعارضة السياسية لم يتعلم، بل راح يشارك في نشاطات ساحة الكرامة بالسويداء لغسل عاره وتاريخه الاجرامي، مع ان الجميع بات يعرف أصله وفصله وتاريخه القذر. ومن المضحك ان ضياء العبدالله، كان دائماً يطالب بسوريا ديمقراطية علمانية، وكان يرفع شعارات تقدمية ضد رجال الدين، لكنه تحول فجأة الى كلب صغير من كلاب حكمت الهجري وراح يطالب بانفصال السويداء، وعندما لم يعد أمامه فرص للسرقة والنصب والاحتيال، رحل الى مناطق قسد، حيث وظفته مخابرات سوريا الديمقراطية هناك كبوق اعلامي لمهاجمة القيادة السورية الجديدة وتشويه الاصوات الوطنية التي تدعو الى وحدة التراب السوري. وتحول هذا اللص المدعو ضياء العبدالله الى مرتزق رخيص في خدمة مشاريع التقسيم المدعومة اسرائيلياً. ولا عجب في ذلك، فماذا تتوقع من لص قذر كان يدّعي المعارضة السياسية سوى أن يبيع نفسه بأبخس الأثمان لمن يشتريه ويركبه ويستخدمه كما تُركب الدواب والحمير.