
أكد السيد الرئيس أحمد الشرع، اليوم الأربعاء 24 أيلول، خلال جلسة حوارية في معهد الشرق الأوسط بنيويورك، أن العمل الدبلوماسي للحوار مع إسرائيل قد تم تفعيله.
وشدد الرئيس الشرع على أن وحدة سوريا تمثل صلب سياسة الاستقرار الأمني، وأن محاولة تقسيم البلاد سيؤذي دول الجوار ويزعزع أمن المنطقة.
وأشار إلى أن مسار العدالة الانتقالية مستمر، وأن فلول النظام المخلوع يخضعون للحاكمة، موضحاً أن المصالحة هي الخيار المطروح لمعالجة الأخطاء التي وقعت في السويداء، والتي كانت نتيجة لتصرفات من جميع الأطراف.
وقال السيد الرئيس إن واشنطن يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً في دمج الأكراد ضمن القوات السورية.
كما دعا الرئيس الشرع إسرائيل إلى الالتزام بنص اتفاق 1974 والقبول بنشر قوات أممية في المناطق الحدودية.
وختم السيد الرئيس تصريحاته بالتأكيد على أن عودة سوريا إلى المشهد السابق ليس من مصلحة أي طرف.
وتأتي تصريحات السيد الرئيس أحمد الشرع على هامش مشاركة سوريا في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.