ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي اندلعت مؤخراً بين الفصائل الأهلية والأمن العسكري في محافظة السويداء إلى 17 قتيلاً، فضلاً عن سقوط عشرات من الجرحى.
وقال ريان معروف، رئيس تحرير “شبكة السويداء 24” المحلية، لوكالة رويترز، إن السكان تزايد إحباطهم وغضبهم من قيام المقاتلين المدعومين من النظام السوري باعتقالات تعسفية وإقامة حواجز عشوائية وعمليات خطف من أجل الحصول على فدية.
وشهدت محافظة السويداء توتراً غير مسبوق بعد أن سيطرت فصائل أهلية محلية على مقر الأمن العسكري في بلدة شهبا، الذي يتهمه الأهالي بالقيام بعمليات خطف عشوائية للسكان.
وبدأت القصة بقيام عناصر المدعو راجي فلحوط التابع للأمن العسكري باختطاف عدد من سكان محافظة السويداء، ما دفع الأهالي والفصائل المحلية إلى قطع الطرقات المؤدية إلى العاصمة دمشق يوم السبت الماضي للمطالبة بالإفراج عن المختطفين.
وبعد التوصل إلى اتفاق لتهدئة الأوضاع يوم الاثنين، عاد عناصر فلحوط مجدداً إلى اختطاف عدد من المدنيين بينهم طلاب، ورجل ستيني، ما أشعل التوتر من جديد، انتهى بأسر الفلحوط على يد الفصائل المحلية.