
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، إن هناك مفاوضات جارية مع سوريا، في ظل حديث عن اقتراب الطرفين من التوقيع على اتفاق أمني شبيه باتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وأضاف أن نتائج المفاوضات مرهونة بضمان مصالح إسرائيل بما في ذلك نزع السلاح في جنوب غربي سوريا وسلامة وأمن الدروز، وفق تعبيره، بحسب وكالة “رويترز”.
وقالت مصادر مطلعة على المحادثات للوكالة، إن سوريا تسرّع، تحت ضغط أميركي، وتيرة المحادثات مع إسرائيل بشأن اتفاقية أمنية تأمل دمشق أن تُعيد إسرائيل بموجبها أراضي استولت عليها في الآونة الأخيرة، لكنها بعيدة كل البعد عن أن تكون معاهدة سلام شاملة.
اتفاق خفض تصعيد
وفي وقت سابق، أفاد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، بأن سوريا وإسرائيل تقتربان لاتفاق خفض التصعيد، الذي سيوقف الاحتلال بموجبه اعتداءاته على الأراضي السورية.
وقال باراك في تصريح للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء، إن الاتفاق سيكون بمنزلة الخطوة الأولى نحو الاتفاق الأمني الذي يتفاوض عليه الجانبان.
وأوضح أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، “سعى إلى التوصل إلى اتفاق بين الجانبين سيتم الإعلان عنه هذا الأسبوع، لكن لم يتم تحقيق تقدم كاف حتى الآن، كما أن عطلة رأس السنة العبرية هذا الأسبوع أبطأت العملية”.
وأشار إلى أن الاتفاق ينص على أن توقف إسرائيل هجماتها على سوريا، بينما توافق الحكومة السورية على عدم نقل أي آلات أو معدات ثقيلة قرب الحدود مع الأراضي المحتلة، مضيفاً: “أعتقد أن الجميع يتعاملون مع الأمر بحسن نية”.