اختتمت، أمس الأربعاء، بحضور وفد من حكومة النظام السوري، أعمال المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات الدولية المُنعقد في العاصمة النمساوية فيينا.
يعدّ المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات آلية برلمانية عالمية أُطلقت عام 2000، ومنذ ذلك التاريخ يُعقد المؤتمر كل 5 سنوات بالاشتراك مع الأمم المتحدة، ويهدف إلى تعزيز البعد البرلماني للحوكمة العالمية.
وترأس وفد النظام في المؤتمر رئيس لجنة العلاقات العربية والخارجية والمغتربين في “مجلس الشعب” بطرس مرجانة، ويضم الوفد عمار الأسد – نائب “مرجانة” – إضافةً إلى مقرّري اللجنة شيرين اليوسف وإياد الحسن.
وفي شهر آب/ أغسطس عام 2015 انعقد المؤتمر العالمي الرابع لرؤساء البرلمانات الدولية في النمسا بحضور وفد حكومي سوري ترأسه جهاد اللحام، رئيس مجلس الشعب السوري.
وانعقد المؤتمر الخامس تحت عنوان “القيادة البرلمانية من أجل تعددية أكثر فاعلية تحقق السلام والتنمية المستدامة للشعوب وكوكب الأرض”.
وعُقد على هامش المؤتمر، قمة المرأة (القمة الـ13 لرئيسات البرلمانات)، التي بحثت تقييم التطورات في ظل وباء كورونا وآثاره على النساء والفتيات والبحث عن تدابير موجهة لإيجاد الحلول للتعامل مع هذا الوباء بطريقة منصفة بين الجنسين.
واعتمد المؤتمر “إعلان فيينا” بشأن القيادة البرلمانية من أجل إقامة نظام تعدّدي أكثر فاعلية يحقّق السلام والتنمية المستدامة في العالم.
وشدد الإعلان الصادر عن المؤتمر على أهمية التضامن والتعاون الدوليين بين البرلمانات في جهود التعافي من جائحة كورونا (كوفيد-19)، ودعم الجهود التي تعزّز سيادة القانون والمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان العالمية.
ومن المقرّر في وقتٍ لاحق اليوم الخميس، انطلاق أعمال القمة البرلمانية العالمية الأولى لمكافحة “الإرهاب”، الذي تستضيفه الأمم المتحدة في العاصمة فيينا أيضاً.