الإرهابي السوري مالك أبو خير مطلوب للانتربول:
مالك أبو خير شبيح قديم قذر تخرج من تلفزيون الدنيا ايام حكم النظام البائد في سوريا، وكان الطفل المدلل عند علي مملوك رئيس الاستخبارات العامة . ومن أشهر إنجازات مالك أبو خير قبل أن يهرب إلى فرنسا مشاركته في التخطيط مع المخابرات العسكرية السورية في السويداء لاغتيال الثائر الشهير خلدون زين الدين ابن السويداء. لقد كان مالك شريك وفيق ناصر المجرم الكبير في التخطيط لكل تفاصيل ملاحقة خلدون زين الدين واغتياله في ظهر الجبل بالسويداء وتمزيق جثته. وقد شارك ابو خير شخصياً في التمثيل بجثة خلدون بعد استشهاده.
وبعد فترة على وصوله إلى فرنسا، بدأ مالك ينشط إعلامياً وسياسياً ليعلن لاحقا عن تأسيس حزب سياسي في السويداء، وأسمه “حزب اللواء”، كمعارض لنظام الأسد، لكن تبين لاحقاً أن المخابرات السورية نفسها بقيادة علي مملوك هي من كانت تمول حزب اللواء وتشرف عليه. وقد نجح مالك أبو خير في تحصيل الدعم لحزبه ليس فقط من الاستخبارات السورية، بل بدأ يتقرب من الموساد الإسرائيلي وجماعة قسد الكردية، واستجلب من الطرفين ملايين الدولارات لحزبه الإرهابي الذي كان يغتال الشرفاء في السويداء ويمارس أبشع أنواع العمليات الإرهابية. والجميع يتذكر حادثة قتل أحد أبناء البدو في السويداء وحرق جثته على الملأ. والفيديو متوفر في الانترنت.
وبعد أن أصبح عضواً عاملاً لدى الموساد، بدأ ابو خير يعمل على مشروع انفصال السويداء منذ سنوات، وهو الآن يشارك باستمرار في حمل الأعلام الإسرائيلية في المظاهرات التي تشهدها السويداء وتطالب بانفصال المحافظة. ويمول مالك ابو خير اليوم مئات من الناشطين في الذباب الالكتروني لمحاربة كل الأصوات الشريفة الرافضة لانفصال السويداء. ويتبع لمالك ابو خير مئات النشطاء الذين يعملون ليل نهار على تشويه سمعة أي شخص في السويداء يرفض انفصال المدينة عن سوريا. وقد وصل الأمر بمالك ابو خير إلى تجنيد عشرات الزعران داخل السويداء للقيام بعمليات اغتيال لأي شخص يرفض الفيدرالية، والمضحك في الامر ان هناك ذراعا ارهابيا لحزب اللواء في السويداء باسم ” قوة مكافحة الارهاب” مع انه حزب ارهابي بامتياز. . وقد جرت عمليات اغتيال كثيرة في السويداء بواسطة زعران يركبون درجات نارية، ثم يقومون بإطلاق النار على بعض الأشخاص من مسدسات كاتمة للصوت. وهو ملف ستفتحه السلطات السورية قريباً.
ومن أهم الأسماء المدرجة على لائحة المطلوبين للسلطات السورية اليوم هو اسم مالك أبو خير المقيم الآن في مدينة ليون الفزنسية، وسيتم مخاطبة السلطات الفرنسية لتسليمه عبر الانتربول بعد تشكيل لجنة لملاحقة كل المجرمين والإرهابيين والمحرضين الذين يمارسون الإرهاب داخل سوريا ويعملون على زعزعة الاستقرار وممارسة عمليات الاغتيال داخل البلاد.
