سوريا بوست-فريق التحرير
كشف الإعلامي #السوري المعارض فيصل القاسم في تغريدة عبر حسابه على تويتر عن أقوى سلاح يهز النظام السوري في ظل تردي الأوضاع المعيشية في مناطقه.
وقال “القاسم” في تغريدة : “التركيز على الانهيار المعيشي والتدهور الاقتصادي والفقر وجنون الأسعار في سوريا أقوى سلاح إعلامي يهز النظام أكثر من كل صواريخ المعارضة”، داعيًا المعارضين أن “يركزوا عليه..سلاح موجع جداً”
وأكد القاسم في تغريدة أخرى أن ” من يعتقد أن العصابة الحاكمة في سوريا تعادي فقط المعارضين فهو مخطئ لا بل تعادي السوريين جميعاً بدليل أنها تمارس الآن عملية تجويع وإفقار وإذلال وتهجير بحق المناطق المؤيدة”.
وأضاف “الساحل السوري الذي قدم مئات الألوف من الضحايا على مذبح العصابة يتعرض لعملية تهجير قسري بسبب الفقر والجوع والتشبيح”.
وتابع: “سليمان شبيب من طرطوس كتب أمس يقول: أصحاب الشهادات العليا في الساحل باتوا يهربون إلى أربيل ليشتغلوا في المطاعم وتحضير الأركيلة”.
ويعيش أكثر من 90 % من السوريين تحت خط الفقر جراء الحرب التي يشنها النظام السوري على الشعب ويبذل السوريون جهودا استثنانية من أجل الحصول على الخبر والمحروقات، خاصة الغاز المنزلي، إضافة إلى تهاوي الخدمات الحياتية الأخرى.
إضافةً لارتفاع أسعار المواد الغذائية في سوريا بنحو خمسة أضعاف خلال السنوات القليلة الماضية، في وقت لا يتجاوز فيه راتب الموظف العادي عشرين دولارًا أمريكيًا، أو ما يقارب 60 ألف ليرة.