أكد مسؤولون أمريكيون إن استراتيجية واشنطن في سوريا لن تتغير كما حصل في أفغانستان والعراق، وذلك في معرض الرد على التحليلات التي تفيد بانسحاب القوات الأمريكية قريبا.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن لمجلة نيوزويك اليوم الجمعة: إن “أفغانستان والعراق وسوريا ثلاث قضايا منفصلة تماما، ولا ينبغي الخلط بينها؛ بالنسبة لسوريا لا نتوقع أي تغييرات في الوقت الحالي على المهمة أو البصمة الموجودة”.
وأكدت المجلة أن أن استراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في سوريا تعمل كما هي، وقال المسؤول للمجلة: “للتذكير نحن في سوريا ندعم قوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضد داعش، لقد كان ذلك ناجحا للغاية، وهذا شيء سنواصله”.
وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، المقدم فيلق مشاة البحرية أنطون تي سيميلروث، إن الهدف الأساسي للبصمة العسكرية الأمريكية في سوريا، سنحافظ على وجودنا العسكري في شرق سوريا لتنفيذ مهمتنا الوحيدة هناك؛ الهزيمة الدائمة لداعش”.
وأكد أن القوات الأمريكية وقوات التحالف تواصل العمل من خلال ومع قوات سوريا الديمقراطية لتحقيق هذه المهمة.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أعلن انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا للمرة الأولى في 20 كانون الأول 2018، والمرة الثانية في 9 تشرين الأول 2019، وعادت واشنطن لعلن إنها ستحتفظ بعدد من الجنود في سوريا لحماية المنشآت النفطية، ومنع وصول تنظيم “داعش” إليها.
