أخبار سوريا

أنباء عن عودة محمد حمشو إلى دمشق بعد تسوية مع الحكومة الجديدة

أكدت مصادر متقاطعة لـ “صوت العاصمة” صحة الأنباء المتداولة عن عودة رجل الأعمال السوري محمد حمشو إلى دمشق قادماً من بيروت، وذلك بعد شهر على هروبه إثر سقوط النظام السوري وهروب بشار الأسد من العاصمة.

تفاصيل التسوية

بحسب المصادر، توصل حمشو إلى تسوية مع السلطات السورية الجديدة، بوساطة رجال أعمال مقربين من السلطة وبدعم قطري. ورغم عدم تمكن “صوت العاصمة” من التحقق من التفاصيل المالية، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أن حمشو قدم مليار دولار للخزينة العامة مقابل السماح له بالعودة واستئناف أعماله.

الحفاظ على ممتلكاته

مصادر خاصة في إدارة العمليات العسكرية أكدت أن تعليمات صدرت منذ اليوم الثالث لسقوط النظام بحماية ممتلكات حمشو، ومنع مصادرتها أو الاستيلاء عليها.

مصدر عسكري أوضح أن قوة داهمت مجمع فيلات لحمشو في ضواحي دمشق لكنها تلقت أوامر بالانسحاب دون المساس بأي ممتلكات. وأشار إلى وجود كراج طابقي يضم عشرات السيارات الفارهة تعود ملكيتها لحمشو وشركائه.

مكانة حمشو في النظام السابق

يُعد محمد حمشو أحد أبرز رجال الأعمال المقربين من عائلة الأسد، وخاصة ماهر الأسد. شغل مناصب بارزة مثل:

•أمين سر غرفة تجارة دمشق.

•أمين سر عام اتحاد غرف التجارة السورية.

•عضو مجلس الشعب.

كما كان مالكًا لعشرات الشركات العاملة في سوريا وخارجها، وأُسقطت عضويته في مجلس الشعب العام الماضي بعد حصوله على الجنسية التركية.

شبهات سابقة

نشرت قناة الحدث في وقت سابق مقاطع فيديو من داخل مزرعة فارهة تعود لحمشو، تحتوي على مصنع لتصنيع الكبتاغون والمواد المخدرة، مما يضيف طبقة جديدة من الجدل حول دوره في الاقتصاد غير المشروع.

عودة حمشو، الملقب بـ”ذراع النظام الاقتصادية”، تثير تساؤلات حول دور رجال الأعمال المقربين من النظام السابق في المرحلة القادمة ومدى تأثيرهم على المشهد الاقتصادي الجديد في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى