قُتل أربعة أشقاء أطفال، وجرح آخرون في وقت متأخر من الليل أمس السبت، بقصف صاروخي لقوات النظام، استهدفت منزل لمدنيين في بلدة قسطون بريف #حماة الغربي.
وقال نشطاء إن قصفاً صاروخياً تعرضت له عدة قرى وبلدات بسهل الغاب، طال عدد منها بلدة قسطون، استهدفت منزل المدني “عبد الباسط رفعت النعسان”، ما أحدث مجزرة بحق عائلته بين شهيد ومصاب
وتشير الإحصائيات الأخيرة، لمقتل أربعة أطفال من عائلة عبد الباسط وهم أولاده “إبراهيم ويوسف ومحمد وفاطمة”، إضافة لإصابة خمسة مدنيين أخرين من العائلة، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
ونشر نشطاء من ريف حماة الغربي، صوراً مؤثرة للأطفال والأبوين وهما يودعان فلذات أكبادهم، بعد أن طالتهم يد الغدر التابعة للأسد، في مشهد مؤثر، يلخص ماتعيشه كل أسرة سورية في عهد المجرمين منذ عقود طويلة.
وفي 19 حزيران الماضي، قُتل عنصر من الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، وأصيب ثلاثة آخرين، بقصف مدفعي ورائه القوات الروسية عبر قذائف “كراسنبول” المتطورة، استهدفت مركز الدفاع في بلدة قسطون بريف حماة.
وصعدت روسيا خلال الشهرين الماضيين من قصف مناطق سهل الغاب وجبل الزاوية، عبر الرصد بطائرات الاستطلاع والاستهداف المركز بقذائف كراسنبول المتطورة، خلفت العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.