تبنى تنظيم داعش عملية اغتيال شخص بحجة انتمائه لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الملعب الشعبي ببلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي أمس الثلاثاء.
وذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن عناصر داعش استخدموا الأسلحة الرشاشة خلال الهجوم، بينما أكد مصدر عسكري أن الضحية كان عنصراً سابقاً لدى قسد، منذ أكثر من عام، ويدعى علاء الحمود.
وأوضح المصدر أن المسلحين اقتحموا الملعب الشعبي ببلدة الحوايج، وأطلقوا النار على علاء الحمود، ما أدى لوفاته على الفور، وفق ما ذكرت وكالة نورث برس.
وتشهد محافظة دير الزور عمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين ووجهاء عشائر، وعادة ما يتبنى تنظيم داعش المسؤولية عن تلك العمليات.
ويوم الاثنين الماضي فقد عنصران من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حياتهما إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطة عسكرية في بلدة الزر بريف دير الزور الشرقي.