أثارت الدوريات الروسية الأخيرة في مرفأ اللاذقية والحديث عن إنشاء مواقع عسكرية داخله وظهور ملامح هيمنة من جانب قاعدة حميميم، حالة قلق لدى أغلبية الأهالي وخوفهم من تكرار سيناريو ميناء طرطوس عندما تعمدت الشركة الروسية المستأجرة له مضايقة آلاف العمال السوريين بهدف إجبارهم على الاستقالة.
وتؤكد مصادر أهلية من مدينة اللاذقية أن “المواسم الزراعية انضربت، وآلاف العمال السوريين يشتغلون في الميناء وهو مصدر رزقهم الوحيد”.
وتشير إلى “الناس منزعجة وخائفة من انقطاع مصدر رزقها كما حدث في ميناء طرطوس عندما طردت روسيا العمال السوريين؛ الناس تريد بقاء إدارة الميناء سورية”، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
يشار إلى أن روسيا استأجرت في ربيع عام 2019 ميناء طرطوس في سوريا لمدة 49 عاما، ونص الاتفاق على تولي موسكو مهام توسيعه وتحديث إمكاناته.
وفي 17 يونيو (حزيران) 2019، صدر قرار بتحويل العاملين في المرفأ من دائمين، وفق قانون العاملين الأساسي في الدولة، إلى مؤقتين وفق القانون رقم 17 لعام 2010 الناظم لعمال القطاع الخاص.