بالتزامن مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة أمس من قبل الجانب الروسي، عادت قوات النظام لتحاول التقدم على أكثر من محور في درعا وقصف منطقة درعا البلد بقذائف الهاون والمدفعية، بالتزامن مع هجمات نفذها مسلحون استهدفت الحواجز العسكرية بمحيط المدينة.
وفي الصدد، قالت شبكة “درعا 24” إن مدينة نوى شهدت مواجهات بين مسلحين مجهولين وقوات النظام بعد استهدافهم الحواجز العسكرية على طريق نوى – جاسم، وطريق نوى – تسيل، ونوى – الرفيد (القنيطرة)، ومعظم الحواجز والنقاط العسكرية في محيط المدينة.
ولفتت إلى أن هذه الاشتباكات تستمر لليلة الثانية على التوالي، بعد أن دارت اشتباكات الليلة السابقة ضمن المربع الأمني في مدينة نوى، وفي محيط مفرزة الأمن العسكري.
وأوضحت الشبكة أن قوات النظام التي تنتشر في محيط درعا البلد حاولت التقدم على أحد المحاور، وتمكن مقاتلون محليون من أبناء المنطقة من التصدي وإفشال المحاولة، ولفتت إلى أن قوات النظام قصفت بقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة لأحياء السكنية.
وكانت القوات الروسية أرجأت المفاوضات المزمعة أمس، ووعدت وجهاء عشائر حوران بوقف التصعيد العسكري، وفرض وقف إطلاق النار، وإنهاء التوتر في المنطقة، بعد أن أصدر وجهاء حوران بيانا طالبوا فيه الضامن الروسي بضرورة الوقوف على مسؤولياته