كشفت قناة “روسيا اليوم” عن الجهة التي رفضت وبشكل قاطع دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد لقمة قادة دول الجوار ببغداد.
وأفادت القناة نقلا عن مصدر دبلوماسي عراقي بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو الذي رفض دوعوة بشار الأسد إلى مؤتمر قادة دول الجوار بالعراق.
وأوضحت القناة أن تنظيم مؤتمر قادة دول الجوار جاء بتدبير من فرنسا والعراق، حيث اشترطت باريس منذ البداية عدم دعوة الأسد إليه.
وذكرت القناة أن “ماكرون” اشترط عدم دعوة “الأسد” إلى المؤتمر بهدف إنجاحه وجعله مقبولا دوليا، مشيرة إلى أن بقية القادة وافقوا الرئيس الفرنسي على طلبه.
وكانت عدة وسائل إعلام موالية قد ادعت في وقت سابق أن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض سلم دعوة للأسد لحضور المؤتمر، إلا أن السلطات العراقية نفت صحة هذه الأنباء.
يشار إلى أنه من المقرر عقد مؤتمر قادة دول الجوار في بغداد يومي 29 و30 من الشهر الحالي بحضور ملك الأردن والرئيس التركي والعاهل السعودي وقادة دول آخرين.
وكان مبعوثون عراقيون قد سلموا الدعوات الخاصة بـ”قمة لدول الجوار الإقليمي” والتي تعتزم حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي استضافتها أواخر الشهر الحالي. وأعلنت الحكومة العراقية أن وزير الخارجية فؤاد حسين سلم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعوة من الكاظمي لحضور القمة.