كشفت منظمة “تنمية التجارة الإيرانية”، عن قيمة الصادرات الإيرانية إلى #سوريا، لافتة إلى أنها نمت بنسبة 36% خلال الفترة من 21 من آذار، إلى 20 تموز، الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2020.
وقال المدير العام لمكتب الشؤون العربية والإفريقية في المنظمة، فرزاد بيلتن، إن إحصاءات المكتب تظهر “نمواً في صادرات بلاده من المنتجات غير النفطية إلى سوريا، لتصل قيمتها إلى 66 مليون دولار” خلال أربعة أشهر،مقارنة بأقل من 50 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضاف بيلتن أن إيران أصبحت “تحتل المرتبة السابعة في قائمة الدول المصدرة إلى سوريا، بنسبة 3%من إجمالي وارداتها”، وفق وكالة “فارس” الإيرانية، ولفت إلى أن قيمة واردات إيران من سوريا بلغت حوالي أربعة ملايين دولار فقط، وتشمل بشكل أساسي الفوسفات وزيت الزيتون ومواد النسيج.
وذكر أن قيمة الصادرات الإيرانية إلى سوريا “ارتفعت بنسبة 36%، لكنها انخفضت بنسبة 26% من حيث الوزن”، لافتاً إلى أنها تشمل بشكل أساسي الحديد أو الصلب وحليب الأطفال، وقطع غيار التوربينات البخارية، فضلاً عن المواد الغذائية والتموينية.
ونوه إلى أن “بعض البضائع الإيرانية يعاد تصديرها إلى سوريا عبر العراق أو دول أخرى”، مضيفاً: “إذا تم حساب هذا المقدار من الصادرات إلى سوريا، فيمكننا زيادة حصة السوق الإيرانية في هذا البلد”، وفق موقع “الشرق سوريا”.
وأشار إلى أن أبرز المشاكل التي تواجه التجارة بين البلدين، تتمثل في “قطع العلاقات المصرفية وارتفاع تكاليف نقل البضائع واستحالة التواصل الطبيعي وإقامة فعاليات تجارية بين الجانبين”، وبحسب المسؤول الإيراني، فإن قائمة الدول الأولى بالتصدير إلى سوريا تشمل تركيا (38%)، الصين (20%)، مصر (7%) روسيا (4%)، الهند ولبنان بأكثر من 3%، ثم إيران بنسبة 3%.