أرسل “الحرس الثوري” الإيراني دفعة كبيرة من صواريخ الراجمات الايرانية باتجاه محافظة #دير الزور وباديتها.
وقال مصدر خاص لشبكة “فرات بوست” يوم أمس إن شحنة من الصواريخ، دخلت على عدة دفعات على مدار اليومين الماضيين عبر معبر قرية الهري غير الشرعي في ريف البوكمال، وحملتها سيارات من نوع “انتر” مغطاة بشوادر، بحجة أنها دفعة من مادة الطحين اتجهت إلى عدة نقاط ومستودعات أسلحة ضمن محافظة دير الزور، ورافق الشحنات عناصر من ميليشيا “لواء فاطميون”.
وذكر المصدر أن من أبرز النقاط التي توجهت إليها هذه الآليات لتفريغ الصواريخ التي حملتها هي مستودع ضمن مشفى عائشة ويتبع لميليشيا “حزب الله” العراقي في حي الجمعيات داخل مدينة البوكمال، وحقل الكم النفطي أو المحطة الثانية ضمن بادية البوكمال والخاضع لسيطرة “حزب الله” العراقي أيضاً.
وأشار المصدر إلى أنه من النقاط التي وصلت إليها الشحنات كذلك، مزارع مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة ميليشيا “لواء فاطميون”، نقطة المجبل في بادية مدينة القورية وتخضع لسيطرة ميليشيا “ابو الفضل العباس” التابع للحرس الثوري.
كما توجهت دفعة في هذا الإطار، إلى بادية الشولا في ريف دير الزور الجنوبي، وتعتبر منطقة مشتعلة في الفترة الأخيرة، جراء هجمات تنظيم “داعش”، إضافة إلى دفعات أخرى إلى مستودعات أسلحة ضمن مدينتي العشارة وقرية محكان، وهي عبارة عن منازل لمدنيين جرى الاستيلاء عليها في وقت سابق من قبل “فاطميون”.
وتأتي هذه الدفعات، بعد اجتماع لقيادات الحرس الثوري عقد في مدينة البوكمال الأسبوع الماضي، وسط معلومات بأن عملية إدخال السلاح والذخائر إلى الميليشيات الإيرانية في دير الزور، من الأولويات التي جرت مناقشتها.