
أُصيب منيف القداح، أحد أبرز منسّقي حملة “أبشري حوران”، أمس الأحد، إثر استهدافه برصاص مباشر من قبل مسلّحين مجهولين في درعا المحطة.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأنّ “القداح” المعروف بلقب “الزعيم” تعرّض لرصاصةٍ أصابته في رأسه، نُقل على إثرها إلى أحد مستشفى درعا الوطني لتلقّي العلاج.
وبحسب “تجمع أحرار حوران”، فإنّ “القداح” ينحدر من مدينة الحراك شرقي درعا، ويشغل عضوية لجنة العلاقات العامة في مجلس محافظة درعا، كما يُعد أحد أبرز منسقي حملة “أبشري حوران” الإغاثية والإعلامية.
وكانت محافظة درعا قد شهدت، أمس، إطلاق حملة “أبشري حوران” كإحدى أبرز المبادرات الأهلية التي تحاول ترجمة قيم التعاون والعطاء إلى مشاريع واقعية تلبي احتياجات الناس في أكثر القطاعات حيوية: التعليم، الصحة، والمياه.
يشار إلى أنّ محافظة درعا تشهد انتشاراً واسعاً للسلاح العشوائي، في ظل فلتان أمني خلّفه النظام المخلوع، خلال سنوات سيطرته على المنطقة وحتى ما قبل سقوطه، في 8 كانون الأوّل 2024.
وبعد انتشار الأمن الداخلي في محافظة درعا، تعرّض العديد من عناصره لمحاولات اغتيال متكرّرة، كما اندلعت اشتباكات بين القوى الأمنية ومجموعات محلية مسلّحة، مجهولة الانتماء.
وفي محاولة لفرض الأمن وإنهاء حالة الفوضى في درعا، تعمل الحكومة الجديدة على تفكيك الشبكات المسلّحة وملاحقة أفرادها، إلى جانب تنفيذ حملات أمنية تهدف إلى ضبط السلاح غير المرخّص.