
أوقفت إدارة الأمن العام في محافظة درعا أربعة أشخاص متورطين في أعمال سلب ونهب على الطرقات، خلال عمليتين أمنيتين نفذتهما بعد رصد وتتبع لتحركات أفراد العصابة.
وجرت العملية الأولى مساء يوم الجمعة الماضي، حيث اعتُقل اثنان من المتهمين قرب جسر خربة غزالة، بعد التأكد من تورطهما في عمليات سطو مسلح وقطع طرق، بحسب ما ذكرت إدارة الأمن العام في درعا في بيان.
في حين وقعت العملية الثانية صباح يوم السبت بين بلدتي صيدا وأم المياذن، وشهدت اشتباكاً محدوداً بين عناصر الأمن وخمسة من أفراد العصابة، أسفر عن توقيف اثنين، بينما فرّ ثلاثة آخرون، أحدهم أُصيب خلال الاشتباك.
وأشار البيان إلى أن هذه العمليات “تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن وضبط الخارجين عن القانون في المحافظة”.
إجراءات أمنية جديدة في درعا
في سياق متصل، أفاد المكتب الصحفي في محافظة درعا بأن قوات الأمن العام بدأت سلسلة من الإجراءات، منها إعادة تفعيل نقاط التفتيش المهجورة، وتسيير دوريات على مدار الساعة، إلى جانب تعزيز التنسيق مع الجهات المختصة، وإطلاق خط ساخن للإبلاغ عن الحالات المشبوهة.
كما أعلن المصدر أن الجهات الأمنية تعتزم تنفيذ خطة انتشار جديدة في المناطق التي تشهد نشاطاً للعصابات، بناءً على تحليل بيانات الجرائم، وتسيير دوريات مختصة خضعت لتدريبات نوعية، بهدف تعزيز أمن المحافظة.
الأمن العام يعزز انتشاره على الأوتستراد الدولي في درعا
أعلنت محافظة درعا في 27 نيسان الفائت، أن إدارة الأمن العام كثّفت جهودها لتعزيز سلامة المسافرين على الطريق الدولي الرابط بين دمشق وعمّان، وخاصة في المناطق الحيوية الواقعة ضمن ريف درعا الشمالي.
وتتولى نقاط التفتيش والدوريات التابعة للأمن العام مهام المراقبة والتأمين على امتداد الطريق، بالتنسيق المستمر بين الجهات المختصة، لضمان انسياب الحركة المرورية وتوفير أعلى درجات الأمان للمسافرين.
وذكر مسؤولو الأمن العام أن الجهود تتركّز على تسهيل المرور، خصوصاً في أوقات الذروة، مع اعتماد ممرات خاصة للحالات الإنسانية، وتقديم دعم لوجستي عاجل عند الحاجة، إضافة إلى مراقبة المخالفات والحد منها.
وأكد المسؤولون أن العمل الميداني يتم عبر تنسيق دائم بين النقاط الثابتة والدوريات المتحركة، لضمان تغطية فعالة للطريق، مع الالتزام بالاحترافية في التعامل مع مختلف الحالات. وأضافوا أن تعاون السائقين والمسافرين يسهم بشكل كبير في نجاح هذه الإجراءات وتحقيق الأمن والراحة للجميع.