أوعزت روسيا لشركاتها الأمنية الخاصة في سوريا لتجنيد دفعات جديدة من المرتزقة السوريين، في مناطق الأسد، للزج بهم في عدة صراعات بدول أفريقية.
وأكد رجل الأعمال السوري، فراس طلاس، نجل وزير الدفاع الأسبق، مصطفى طلاس، عبر صفحته في “فيسبوك”، أن روسيا أوعزت لشركة “فاغنر” وأفرعها في سوريا للبدء بتجنيد مئات المرتزقة السوريين، مقابل رواتب قدرها 300 دولار.
وأضاف أن روسيا تعتزم إرسال المجندين الجدد لدول أفريقية، أبرزها مالي ثم لاحقًا النيجر، لحراسة مناجم الذهب واليورانيوم، لتزاحم بذلك المصالح الفرنسية هناك.
كما سترسل موسكو بعض المرتزقة إلى أوكرانيا، حيث قامت مؤخرًا بتوسيع حملات التجنيد من مختلف المناطق السورية، دون الالتفات للقومية أو الدين
وأشار “طلاس” إلى أن الروس سيمولون حملاتهم تلك من مناجم الفحم والحديد بإقليم “الدونباس”، ومن مناجم الذهب في “مالي”، واليورانيوم بـ “النيجر”.
وتستغل روسيا حالة الفقر المدقع والأوضاع المعيشية الصعبة في مناطق سيطرة الأسد لتجنيد المرتزقة للقتال وحماية مناطق الثروات في عدة بلدان حول العالم، أبرزها ليبيا وأوكرانيا وأرمينيا.