سادت حالة من الغضب العارم في الأوساط اللبنانية، السياسية والشعبية، اليوم السبت، بعد زيارة وفد رسمي لبناني برئاسة زينة عكر نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال، إلى سوريا.
وظهرت الوزيرة اللبنانية زينة العكر، خلال اجتماعها بالمسؤولين السوريين، وعلى رأسهم وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، وخلفها علم سوريا بدلا من علم بلادها لبنان.
وانتشرت الصور الموثقة للاجتماع كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما أشعل حملة انتقادات واسعة ضد الوزيرة والوفد اللبناني، رغم أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان بروتوكول مثل هذه الاجتماعات يتضمن وضع علميْ البلدين.
ووجه مسؤولون وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اللوم للوزيرة زينة العكر؛ بسبب عدم اعتراضها وقبولها بهذا الموقف، الذي وصفه المعترضون بأنه ”إهانة لبلادهم“.
