عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، بريجيت كورمي سفيرة من أجل سوريا.
وأصدر ماكرون مرسوماً رئاسياً، نشر في الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية، يقضي بتعيين مستشارة الشؤون الخارجية الفرنسية، بريجيت كورمي، سفيرة من أجل سوريا.
وتناقلت قنوات إعلامية وصفحات إخبارية مقربة من النظام السوري أنّ ماكرون عيَّن بريجيت كورمي “سفيرة لفرنسا في دمشق”.
بينما يشير موقع السفارة الفرنسية بدمشق إلى أنّ السفارة لا تزال مغلقة حتى اليوم.
وكانت فرنسا أغلقت سفارتها في دمشق عام 2012 في عهد الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، احتجاجاً على سياسة الحكومة السورية تجاه الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في البلاد عام 2011.
وأغلقت دول الاتحاد الأوروبي سفاراتها في سوريا بعد الأزمة التي ما زالت مستمرة فيها، باستثناء جمهورية تشيكيا.
وفي وقت سابق، أعلنت نقابة المحامين في سوريا أنّ دول الاتحاد الأوروبي بدأت تدريجياً العودة إلى سوريا، والبداية من قبرص.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قرّرت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “إنتربول” إعادة دمج سوريا في نظامها لتبادل المعلومات، بعدما علّقت ذلك عام 2012 في سياق العقوبات الدولية ضد سوريا.