احداث كبرى من قلب روسيا تبدأ.. مرحلة جديدة وما يحدث اشبه بعصيان مدني
تسارعت ردود الفعل في روسيا بعد إعلان التعبئة الجزئية، فبعد أن شهدت الحدود والمطارات الروسية “هروباً جماعياً” ثارت مدن عدة تنديداً باستمرار الحرب على أوكرانيا وبقرارات الرئيس فلاديمير بوتين التي، وعلى ما يبدو، قد تضع البلاد في دوامة الانفلات الأمني.
بوادر انفلات أمني في روسيا
ومع تصاعد التوترات بشأن التعبئة الجزئية في موسكو بسبب الحرب على أوكرانيا، أطلق رجل النار وأصاب عسكرياً بمركز للتجنيد في سيبيريا، اليوم الاثنين.
وقال حاكم إيركوتسك، إيغور كوبزيف، في رسالة على تيلغرام، “في أوست إيليمسك، أطلق شاب النار على مكتب التسجيل والتجنيد العسكري”، مضيفاً أن العسكري “في حالة حرجة، وأن مطلق النار تم اعتقاله على الفور”.
تزامنت هذه الحادثة مع حادثة إطلاق نار في مدرسة في إيجيفسك وسط روسيا، أسفرت عن وقوع 6 قتلى على الأقل ونحو 20 جريحاً.
وأفادت مصادر محلية بوجود أطفال بين الضحايا في عملية إطلاق النار في مدرسة روسية، مشيرة إلى انتحار المنفّذ.
وكانت موسكو أعلنت، الأربعاء، عن تعبئة 300 ألف من عناصر الاحتياط مؤكدة أن السلطات الروسية تستعد لتعبئة “ما يصل إلى مليون عنصر”.
أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن التعبئة تشمل 300 ألف احتياطي. وقال وزير الدفاع، سيرغي شويغو، إن مرسوم بوتين بشأن التعبئة الجزئية سيشهد استدعاء 300 ألف فرد إضافي للخدمة بالحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ولاقى قرار “التعبئة الجزئية” معارضة في روسيا، حيث خرجت احتجاجات، فيما حاول بعض الروس السفر خارج البلاد تجنباً للتجنيد الإجباري.
واعتقلت قوى الأمن الروسية ما لا يقل عن من 1300 شخص، الأربعاء، خلال مظاهرات عفوية خرجت ضد قرار التعبئة الذي أعلنه الرئيس الروسي في مختلف أنحاء البلاد، وفق منظمة “أو في دي-إنفو”.
المصدر: وكالات
#روسيا
6 قتلى على الأقل بهجوم لشخص على مدرسة في منطقة ايفيجسك وانتحار المهاجم pic.twitter.com/hvQYHt3781— Adnan Al Hussein 🇺🇦🇳🇱🇧🇦🇮🇶🇹🇷 (@Adnan_Alhusen) September 26, 2022