استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم الثلاثاء، أطراف مدينة #إدلب، قرب مخيم للنازحين، تسبب بجرحى بين المدنيين جلهم أطفال، في سياق استمرار الخروقات الجوية التي يسجلها الطيران الحربي الروسي في المنطقة.
وقال نشطاء إن غارات جوية عنيفة لعدة مرات متتالية، نفذها طيران حربي روسي على أطراف مدينة إدلب، طالت قرب مخيم مريم للنازحين، تسببت بسقوط عدة جرحى بين المدنيين، بينهم أطفال، نقلتهم فرق الدفاع المدني للمشافي الطبية.
وتسبب القصف بحالة هلع كبيرة في أوساط قاطني المخيم، نظراً لقرب الضربات من المخيم، وليست المرة الأولى التي تستهدف طائرات الاحتلال الروسي مخيمات النازحين، مرتكبة المجازر ومتسببة بأضرار جسيمة.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن المنشآت والبنى التحتية في شمال غربي سوريا تعود لتكون عرضة للاستهداف الممنهج من النظام السوري وروسي، مسجلاً استهداف جديد لأحد مخيمات النازحين “مخيم مريم” في شمال غربي سوريا، مسببا إصابات بين صفوف النازحين وخسائر مادية.
وأكد الفريق أنه منذ وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا وحتى تاريخ اليوم، تم استهداف أكثر من 56 منشأة خدمية وحيوية في المنطقة، من بينها سبعة مخيمات.
وأدان بشدة الاستهدافات المتعمدة على المستشفيات، والمدارس، والأسواق والمخيمات في إدلب والتي أظهرت استخفافاً واضحاً بالحياة المدنية،وهي جزء من استراتيجية عسكرية متعمدة لتدمير البنية التحتية المدنية وإجبار السكان على النزوح ، لتسهيل سيطرة النظام السوري على مناطق جديدة.