سوريا بوست-فريق التحرير
قال الفنان #السوري المعارض جمال سليمان، إنه كان من أشد مؤيدي رئيس #النظام السوري بشار الأسد، قبل عام 2011، حين كانت مصر “سويسرا بالنسبة إلى سوريا”.
و شدّد سليمان، خلال ندوة بمقر صحيفة “المصري اليوم” المصرية الخاصة، على استمرار موقفه الرافض للنظام السوري حتى بعد إعلان فوزه الأخير بفترة رئاسية جديدة، لافتاً إلى أنه ليس لديه شيء يخجل منه.
وأضاف سليمان،: “كنت من أشد المؤيدين لبشار الأسد، سواء لو كنت سفيراً للأمم المتحدة أو في الصحافة، وليس لدي شيء أخجل منه، لكن مع اندلاع الثورة السورية أصبح لدي تغيير بعدم الاعتراف بهذا النظام الطاغية”.
وأضاف: “كنا نأمل أن يصبح بشار الأسد قائداً عربياً إصلاحياً قادراً على تغيير سوريا وإرساء العدل والمساواة وتغيير الوضع السياسي”.
وأكد على أنه “لا يمكن أن تصل سوريا إلى بر الأمان في ظل هذا الحكم”، وكذلك لا يمكن أن تستقر في ظل “حكم أي حزب من الإسلام السياسي، لأن سوريا بلد متعدد الطوائف”.
وتحدث سليمان عن أنه حين كان يذهب إلى مصر أيام الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، ويشاهد الصحفيين يتحدثون عن الوزارة والحكومة، كان يشعر بأنه “في سويسرا مقارنة بسوريا”.
وكان بشار الأسد قد فاز، بولاية رئاسية جديدة، من المفترض أن تستمر سبع سنوات أخرى، بأغلبية 95.1% من الأصوات، وفقاً للأرقام الرسمية.