هاجمت الرياضية السورية الموالية، وبطلة ألعاب القوى، غادة شعاع، النظام السوري، وكشفت عن ظلم تعرضت له على يد أجهزة النظام الأمنية.
وخلال حديث مع صحيفة “دويتشيه فيله” الألمانية، ذكرت “شعاع” أن قصتها بدأت من سيدني، حين لم تتمكن من العودة لسوريا، بسبب حاجتها للعلاج في ألمانيا، لتتعرض لحملة تشهير في سوريا، بذريعة أن إصابتها مزيفة.
وأضافت أن سلطات النظام قطعت عنها التمويل، بطلب من الاتحاد العام للرياضة، واللجنة الأولمبية السورية، والاتحاد السوري لألعاب القوى، مما دفعها لعدم تمثيل سوريا في المستقبل، لعدم قدرتها ومدربها على تحمل النفقات.
وأوضحت “شعاع” أنها تعرضت نتيجة ذلك لمحاكمة في سوريا عام 2004، جرى تجريدها من جميع الحقوق المالية، مقابل عدم إدخالها السجن والسماح ببقائها خارج البلاد.
وأشارت إلى أنها لم تكن مجرمة، وأن من كان يجب معاقبته هم من قطعوا عنها الدعم، لكونهم فاسدين، مشيرة إلى عدم رغبتها بتكريمها بعد موتها كما تجري العادة في سوريا.
ورغم المواقف التي تعرضت لها غادة “شعاع” أصرت على تأييد النظام السوري في حربه ضد السوريين، حيث وجهت التحية لبشار وجيشه في أكثر من موقف، وزارت محاور التماس.
