ذكرت مصادر إعلامية أن رجلًا من ريف #حماة عاد إلى ذويه بعد مضي ثلاث سنوات على خبر وفاته، إذ أقام أهله بيتًا للعزاء، ولم يتوقعوا يومًا أن ابنهم لا زال حيًا.
ونشر موقع “سكاي نيوز” تفاصيل الحادثة التي بدأت قبل ثلاثة أعوام ونصف، عندما غاب شاب من ريف حماة عن ذويه وجاءهم خبر وفاته، فأقاموا له بيت عزاء.
وأضافت المصادر أن الشاب الأربعيني وصل مستشفى ابن خلدون للأمراض النفسية في مدينة حلب، بحالة يرثى لها، وليس في حوزته أي أوراق تدل على شخصه.
وأضافت المصادر أنه بعد تحسن وضع المريض سأله الفريق الطبي عن معلومات تخص حياته، فأدلى ببعض المعلومات التي استخدمتها إدارة المستشفى عبر وسائل التواصل الاجتماعي للسؤال عن أهله، إلى أن تم اللقاء أخيرًا فيما بينهم.
وأشار رئيس مشفى ابن خلدون للموقع ذاته إلى أن إدارة المستشفى تحافظ عادةً على خصوصية المرضى ولا تنشر أي صور أو أسماء لهم، بل تبادر للبحث عن ذويهم فقط.
وأدت ظروف الحرب في سوريا لفقدان الاتصال بين عشرات آلاف الأشخاص وبين ذويهم، نتيجة الحملات العسكرية المتلاحقة لقوات الأسد وما يتبعها من حملات تهجير قسري تسببت بتشتيت الأسر السورية داخليًا وخارجيًا.