قالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية إن إسرائيل حشدت قوات إضافية على الحدود مع سوريا، وبذلك تجاوزت إسرائيل حدود المقبول في سوريا، وهو ما يشف عن امتعاض روسي رسمي.
وتقول الصحيفة: “إسرائيل وسوريا على شفا مواجهة أخرى، اتهمت دمشق جارتها باغتيال مدير مكتب شؤون الجولان المحتل في رئاسة مجلس الوزراء السوري، مدحت صالح”.
وبحسب الصحيفة فقد “قتل السياسي الذي قضى نحو 12 عاما في السجون الإسرائيلية، في المنطقة الحدودية برصاص قناص، وعلى الرغم من أن الدولة اليهودية تنفي تورطها في العملية، فمن المعروف بشكل غير رسمي أنه كانت هناك شكاوى ضد صالح بسبب اتصالاته المزعومة مع إيران”.
وفي الصدد، قالت الصحيفة إن “الجيش الإسرائيلي استقدم معدات دفاع جوي إضافية إلى الحدود، متوقعا ردة فعل قاسية من القيادة السورية”.
وتعتقد الصحيفة أن التصعيد الحالي يأخذ معنى خاصا فيما يتعلق بالخطط المعلنة مؤخرا من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لبناء مستوطنتين جديدتين في مرتفعات الجولان.
ولفتت إلى أن الأخير أشار بصورة منفصلة، إلى أنه سيكون من الأفضل للجميع أن تظل الجولان في أيدي الإسرائيليين.
وبحسب الصحيفة فإن الشكاوى من سلوك الجيش الإسرائيلي في الاتجاه السوري تتزايد في موسكو أيضا.
وأكدت وجود فيض من مثل هذه الشكاوى وسيحدد مضمون جدول أعمال الاجتماع المقرر عقده في 22 أكتوبر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبينيت في سوتشي