بدأت القوات الروسية مع عدد من المليشيات التابعة لها حملة عسكرية ضد خلايا تنظيم “داعش” في البادية، وذلك عقب اجتماع مع قادة ميليشيات محلية.
وقال موقع “عين الفرات” المحلي إن الحملة بدأت عقب اجتماع أجراه ضباط روس في قرية “السكرية” بريف حلب الشرقي وحضره كل من المدعو، “علي أحمد العلاوي”، قائد ميليشيا فوج طه “الطاهات”، والمدعو، “حسين السطم”، الذي يعد اليد اليمنى لـ “حسام القاطرجي” قائد ميليشيا “القاطرجي”، بالإضافة لضباط عسكريين من ميليـشيا “النمر”.
وانطلقت العملية العسكرية من قرية”رسم النقل” في ريف حلب الجنوبي، وصولاً إلى محيط القاعدة الروسية في حقل الثورة النفطي بريف الرقة الجنوبي.
وتضم حملة التمشيط الجديدة عناصر من القوات الروسية على رأسهم كتيبة هندسة الألغام والأرضية والعبوات الناسفة، وعناصر كتيبة النخبة البرية الروسية، وعدد من القناصين، حيث يبلغ عدد القوى الروسية المشاركة في الحملة ما يقارب الـ 130 عنصر روسي.
وسيشارك في الحملة الجديدة 30 مدرعة و20 سيارة خاصة بنقل الجند، و5 سيارات تحمل أجهزة كشف الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، كما بلغ عدد عناصر الميليشيات المدعومة من قبل القوات الروسية ما يقارب 350 عنصرا.
ويبلغ عدد الآليات الثقيلة ما يقارب 9 دبابات، و12 مدفع، و6 منصات إطلاق صواريخ، ويرافق الرتل طائرتين مروحيتين روسيتين.
وتقوم القوات الروسية والمليشيات الإيرانية بحملات تمشيط بين الفترة والأخرى لحماية حقول النفط ومطاردة عناصر تنظيم “داعش”.