أخبار سوريا

استياء ومناشدات إثر قرار النظام السوري إغلاق منشأة بحلب


أصدر”الاتحاد الرياضي العام” التابع للنظام السوري قراراً يقضي بإغلاق منشأة “الباسل الرياضية” بحلب ما أثار جدلا واسعا و استياء وسط مناشدات بتدخل رئاسي من بشار الأسد.

وجاء ذلك وفق بيان رسمي صادر عن الاتحاد الرياضي برئاسة “فراس معلا”، المقرب من بشار الأسد. يقضي بفسخ العقد الموقع مع شركة “الشهباء للاستثمارات السياحية”، المستثمِرة للمنشأة، دون الكشف عن الأسباب، وقد تكون لطرحها للاستثمار لصالح شركات إيرانية أو روسية.

كما ينص على “مصادرة التأمينات النهائية وإخلاء الموقع إدارياً عن طريق الجهات المختصة، على أن يفوّض رئيس اللجنة التنفيذية في حلب بمتابعة القرار وتشكيل لجنة لاستلام الموقع الاستثماري، وفق نص القرار.

أصحاب المحال المتضررة من القرار ناشدوا الجهات المعنية إيجاد حل لحمايتهم، فكتبت صفحة “غولدن كارت مول” المشمول بالقرار أن أكثر من 800 عامل و600 أسرة فقدت مصدر رزقها بسبب القرار.

وقال المنشور “صعب كتير مشروعك اللي بنيتو من الصفر ونجحت فيه على مدار سنين وصار جزء من حياتك وقطعة من قلبك يخرب بغمضة عين، للأسف بها البلد كلما تفاءلنا واستبشرنا خير بصير كارثة جديدة بتحطنا بدوامة الندم والحسرة على عدم الهجرة”.

فيما قالت صفحة مطعم ومقهى “توركواز” “تفاجأنا اليوم بقرار إخلاء مرافق منشأة الباسل بما فيها مطعم تركواز نتوجه لمحافظ حلب لإعادة النظر في القرار و إمهال المستثمرين وقتاً لمحاولة إيجاد حلول مناسبة مع الأخذ بالاعتبار تحضيرات العيد ووجود أكثر من 900 موظف تتوقف أرزاقهم على متابعة عمل هذه المنشآت”.

أما مقهى “تيك تاك” فناشد “بشار الأسد” للتدخل في القرار الذي قال أنه انعكس بشكل مباشر على مئات العاملين وأدى لفقدانهم لقمة عيشهم وأسرهم فأصبحوا بلا عمل وعرضة للفقر والجوع والبطالة الإجبارية بحسب الصفحة، فيما لم يصدر أي توضيح من “الاتحاد الرياضي” حول القرار.

وسبق وأن أطلق النظام السوري العديد من الحملات في حلب وقبل أسابيع شرع بحملة هي الأولى بعد انتخابات النظام المزعومة وسبق ذلك مزاعم النظام بتشريع “قانون الاستثمار الجديد”، الذي ينص على “إيجاد بيئة استثمارية تنافسية لجذب رؤوس الأموال”، ما يثير الشكوك حول تلك الدعوات التي قد تكون مصيدة لرؤوس الأموال ما يراها النظام مورداً جديداً لرفد خزينة الدولة المستنزفة لصالح النظام السوري ورموزه وفي حربه ضد الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى