أقر وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد، بتدهور الوضع الاقتصادي بمناطق سيطرة النظام في سوريا خلال الفترة الأخيرة، كما حمّل تركيا مسؤولية التصعيد العسكري في شمال غربي البلاد.
وقال المقداد في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، الخميس، إن على المجتمع الدولي زيادة المساعدات الإنسانية، وأضاف: “لقد زاد معدل الفقر مثل نقص الأدوية. علاوة على ذلك، ليس لدينا ما يكفي من الأدوية الأساسية لعلاج مرضى السرطان، فضلاً عن أمراض أخرى”.
وحمّل المقداد، العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على النظام مسؤولية التدهور الاقتصادي، مشيراً إلى أن “العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، وكذلك الإجراءات القسرية الأحادية تخنق الشعب السوري”.
وتنفي واشنطن باستمرار مسؤوليتها عن الأزمة الإنسانية في سوريا، وتقول إنها “نتيجة مباشرة لعرقلة نظام الأسد للمساعدات المنقذة للحياة والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية”.
وعلى صعيد آخر، شدد المقداد على ضرورة أن تسحب تركيا قواتها فوراً من الأراضي السورية، كما طالب المجتمع الدولي بدعم النظام لاستعادة السيطرة على “الأراضي التي احتلتها تركيا في شمال البلاد”.
واعتبر أن تركيا مسؤولة عن التصعيد العسكري الأخير في إدلب شمال غربي سوريا، مشيراً إلى “الدعم الذي تقدمه أنقرة للجماعات الإرهابية على الأرض”.