حذرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام من التعرض لعمليات نصب وابتزاز مقابل الحصول على معلومات عن أبنائهم عبر وسطاء.
ونقلت المجموعة عن ناشطين فلسطينيين، أن من بين الوسطاء محامون وعناصر في الأجهزة الأمنية وفروع مخابرات النظام، الذين يدعون معرفة مكان ومصير المعتقل للحصول على مبالغ مالية.
وأوضحت أن عمليات النصب والابتزاز “ممنهجة وتستغل مشاعر أهالي المعتقلين وخوفهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات.”
وطالبت المجموعة النظام بالإفصاح عن وضع مئات المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، ووصفت ما يجري داخل المعتقلات للفلسطينيين بأنه “جريمة حرب بكل المقاييس.”