أطلق وزير الداخلية بحكومة “النظام السوري”، محمد الرحمون، وعدًا جديدًا بإنهاء أزمة استصدار جوازات السفر السورية بنهاية الشهر المقبل، وذلك في الوعد الثالث من نوعه بأقل من شهرين.
وقال “الرحمون”: إن “الانفراج بمنح وتجديد جوازات السفر سيبدأ اعتباراً من 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، على أن تنتهي الأزمة بنهاية الشهر نفسه”، متعهدًا بعدم تكرار أي مشكلة من هذا النوع مستقبلًا.
وأضاف: أن الأمور ستعود إلى سابق عهدها من خلال العمل بالتعليمات السابقة، فيما يخص منح جوازات السفر وتجديدها بحيث تمنح جوازات السفر المستعجلة خلال 24 ساعة بينما تمنح جوازات السفر العادية خلال 10 أيام من تاريخ التقديم.
وأوضح “الرحمون” أنه في حال انتهاء صلاحية الجواز سيتم استصدار جواز السفر الجديد، وليس بوضع لصاقة على نفس الجواز المنتهية صلاحيته.
وأشار وزير داخلية “النظام السوري” إلى أن داخلية النظام تمنح جوازات سفر حاليًا لكن بأعداد قليلة، مع الأخذ بعين الاعتبار طلبات الحالات المستعجلة.
وكان وزير الداخلية النظام، قد تعهد قبل نحو أسبوعين بإنهاء أزمة إصدار جوازات السفر السورية المتراكمة قبل نهاية الشهر الحالي، وذلك خلال جولة له على فرع الهجرة والجوازات في دمشق.
كما قدَّم “الرحمون”؛ وعدًا مشابهًا مطلع الشهر الماضي، قائلًا في تصريح حينها، إن أزمة استصدار الجوازات ستنتهي في 20 من آب/أغسطس الماضي.
وخلال الأشهر الماضية، فرضت وزارة الداخلية شروطاً صارمة للموافقة على إصدار جوازات السفر وتجديدها ما تسبب بأزمة فاقمت الازدحام أمام أبواب فروع الهجرة والجوازات بالمحافظات الخاضعة لسيطرة النظام، مرجعة ذلك إلى “أسباب فنية”.