دعا نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إلى مشاركة ممثلي الأكراد في عملية “الإصلاح الدستوري” بسوريا، على حد وصفه.
وقال في هذا الصدد: “إذا كنا نتحدث عن الإصلاح الدستوري، فنحن ندعم مشاركة ممثلي السكان الأكراد أيضا في العملية، وذلك سيحول دون أي اتهامات بالانفصال”.
ونقل عنه موقع روسيا اليوم الخميس: “ندعم أن يجد السوريون، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية أو العرقية، حلولا وسطى في علاقاتهم، استنادا إلى مبادئ الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية”.
إلى ذلك قال بوغدانوف: “بعض التشكيلات الكردية، مثل مجلس سوريا الديمقراطية، تسيطر على مناطق شاسعة جدا شرق الفرات بالاعتماد على الوجود الأمريكي، وذلك يثير قلقنا لأننا ندعم دائما سيادة ووحدة سوريا وسلامة أراضيها”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال في وقت سابق، إن “المشكلة الكردية الآن هي إحدى العقبات أمام المفاوضات الشاملة؛ هناك أكراد في اللجنة الدستورية، لكنهم لا يمثلون جميع الهياكل الكردية، وبعض ممن تم استبعادهم توجههم الولايات المتحدة وآخرون توجههم تركيا”.
وأشار إلى أنه قبل عامين وخلال زياراته لدمشق وأربيل، أكد على “دعم إقامة الاتصالات بين الأكراد العراقيين والسوريين، حتى ينقلوا تجربتهم بشكل أكثر فاعلية إلى السوريين”.