أقدم مسلحون مجهولون، مساء أمس الاثنين، على اغتيال قيادي بارز بميليشيا حزب الله اللبناني في بلدة كناكر، بريف #دمشق الغربي.
وذكرت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على القيادي في الميليشيا، الملقب أبو تقي، من مسدس كاتم للصوت.
وأضافت المصادر أن الحادثة وقعت قرب أحد المقرات العسكرية الخاصة بالميليشيا، على أطراف البلدة، ما أدى لمقتل القيادي المذكور بشكل مباشر، بينما أصيب أحد مرافقيه بجروح.
وعلى الفور قامت الميليشيا بنقل “أبو تقي” والعنصر الآخر المصاب إلى أحد مستشفيات دمشق، واستقدمت تعزيزات من منطقة “نجها”.
وكان القيادي المقتول مسؤولًا عن مستودعات الأسلحة الخاصة بالميليشيا في المنطقة، وعن تسليح عناصرها، كما شارك بالحملة العسكرية التي شنها النظام على كناكر، وانتهت بإجراء المصالحات.
وأكدت المصادر مشاركة “أبو تقي” في الحملة الأخيرة التي استهدفت درعا، وخسرت مجموعته التي كان معها؛ عددًا من عناصرها في القتال.
ويتعرض قادة ميليشيا حزب الله اللبناني وعناصرها، بين الحين والآخر، لهجمات مجهولة في منطقة القلمون، تنفذ معظمها بواسطة أسلحة كاتمة للصوت، دون تبني ذلك من أي جهة.