أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء الوضع المزري للمدنيين بمحافظة إدلب، جراء الضربات الجوية الذي ينفذها النظام، وتفشي فيروس “كورونا.”
وقال المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، فرحان حق في مؤتمر صحفي:”نشعر بالقلق إزاء الوضع المزري للمدنيين شمال غربي سوريا، حيث أدت الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية وكورونا إلى جعل أوضاع المستضعفين، أكثر صعوبة”.
وأضاف: “تلقينا تقارير بشأن الأعمال العدائية طوال أيلول المنصرم، مع تكثيف الضربات الجوية على طول الخطوط الأمامية جنوبي إدلب، وتقارير شبه يومية عن أعمال عنف”.
وأردف: “كما نشعر بقلق بالغ إزاء الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث ثبتت إصابة أكثر من ألف شخص يوميا في شمال غرب سوريا”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنهم “لاحظوا زيادة بنسبة 170 بالمئة، في العدد الإجمالي للحالات الإيجابية لكورونا خلال الشهر الماضي أيلول وحده”.
ولفت إلى أن”المعدات المحدودة لاختبارات “كورونا” تعد مشكلة، فإضافةً إلى النقص الحاد في الأكسجين، تم تلقيح أقل من 3 بالمئة فقط من السكان، شمال غربي البلاد”.
وأضاف:”مع وجود 1.6 مليون شخص يعيشون في مخيمات مزدحمة، فإن انتشار الإصابات بالفيروس سيزيد من عبء النظام الصحي المثقل بالأعباء بالفعل”.
ونوه إلى أن 97 بالمئة من سكان المنطقة، في فقر مدقع، ويعتمدون على المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء والخدمات الأساسية الأخرى.