
تمكن فرع مكافحة الإرهاب في محافظة حلب، بناءً على قرار من النيابة العامة، من إلقاء القبض على أحد أبرز المجرمين في عهد النظام البائد، المدعو علي قرقناوي والمُلقب “أبو الفدا”، خلال عملية دهم في منطقة الهلك.
وقالت وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية، السبت 25 تشرين الأول، إن العملية جاءت تتويجاً لعمليات رصد ومتابعة مكثفة نفذتها فرق التحري والبحث، حيث تم تحديد موقع وجوده وتنفيذ عملية القبض.
وأشارت إلى أن الموقوف متورط في جرائم متعددة، أبرزها قمع المظاهرات السلمية خلال فترة عمله كضابط سابق برتبة رائد في عهد النظام البائد. كما يتزعم مجموعة مسلحة، وكان منخرطاً في ميليشيا “الدفاع الوطني” وميليشيات طائفية أخرى.
ولفتت المعطيات إلى أن قرقناوي حاول استغلال ترشحه لعضوية مجلس الشعب سابقاً للحصول على غطاء رسمي يُمكّنه من مواصلة تحركاته الإجرامية.
وأضافت أن المجرم أحيل إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيداً لعرضه على القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وسبق أن أفادت وزارة الداخلية بأن فرع مكافحة الإرهاب في محافظة دمشق ألقى القبض على اللواء المجرم “أكرم سلوم العبد الله”، الذي شغل منصب قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع بين عامي 2014 و2015 إبّان حكم النظام البائد، والمسؤول عن تصفية المعتقلين في سجن صيدنايا.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان نشرته على حسابها في منصة “تلغرام” أن العملية الأمنية المحكمة جاءت بعد متابعة ميدانية دقيقة ورصد متواصل.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن المجرم كان مسؤولاً مباشراً عن تنفيذ عمليات تصفية المعتقلين داخل سجن صيدنايا العسكري (السجن العسكري الأول) خلال الفترة التي تولى فيها قيادة الشرطة العسكرية.




