أفادت مصادر إعلامية محلية بأن غارات إسرائيلية استهدفت مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الخاضع لسيطرة نظام الأسد.
وقالت المصادر: “إن إسرائيل استهدفت مطار الشعيرات بـ 4 صواريخ”، مشيرة إلى أن والدفاعات الجوية التابعة للنظام لم تتمكن من إسقاط الصواريخ الإسرائيلية.
وأوضحت المصادر أن هذه الغارات الإسرائيلية استهدفت التواجد العسكري لميليشيا “حزب الله” والميليشيات الإيرانية داخل المطار.
واستهدفت طائرات مجهولة يعتقد أنها إسرائيلية، مؤخرًا رتلًا لوجستيًا تابعًا للميليشيات الإيرانية على الحدود السورية- العراقية.
وكثفت إسرائيل في الآونة الأخيرة من غاراتها الجوية على مواقع إيرانية داخل عمق مناطق سيطرة نظام الأسد وسط صمت مطبق من قبل طهران وموسكو.
وكشفت صفحات موالية عن هوية الضابطين، اللذين قتلا جراء الاستهداف الاسرائيلي، الذي طال مطار الشعيرات في ريف حمص، مساء الأمس الأحد 14 نوفمبر/تشرين الثاني.
ونشرت صفحة “أخبار اللاذقية”، صورة ضابطين من قوات النظام، أحدهما برتبة “رائد” ويدعى “ربيع ديوب”، والآخر برتبة ملازم ويدعى “محمد إبراهيم”، وقالت إنهما قتلا في مطار الشعيرات بريف حمص، إثر الغارات الإسرائيلية.
وكان مصدر عسكري قال إنه “عند الساعة 23 : 18 من مساء الأحد، نفذ العدو الإسرائيلي قصفا جوياً من اتجاه طرابلس – الهرمل شمال لبنان ، مستهدفاً مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص”، وإن “وسائط الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها”، وكشف أن اثنين من قوات النظام قتلا، وأصيب ثلاثة بجروح، بالإضافة إلى خسائر مادية.
وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية، مساء أمس الأحد، مطار الشعيرات بريف حمص الشرقي. وقالت وكالة أنباء النظام “سانا”، إن “الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء ريف حمص الجنوبي الشرقي، وأسقطت عدداً منها”،
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية، يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر، مواقع عسكرية لقوات النظام في العاصمة دمشق والمنطقة الجنوبية، بعد شهر من الغياب.
ونقلت وكالة “سانا” النظام عن مصدر عسكري حينها، قوله، إن الطيران الإسرائيلي استهدف برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا، بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وأن وسائط الجوي للصواريخ وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات.