ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن هناك لاجئين سوريين في لبنان أجبروا على بيع أعضاء من أجسادهم؛ في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان.
وأضافت الصحيفة في تقريرها الجديد أن حالة الفقر المدقع التي يعيشها لاجئو سوريا في لبنان أجبرت الكثير منهم على التفكير ببيع أعضاء من جسدهم ببضعة آلاف الدولارات.
وأوضحت أن إقدام عدد غير قليل من السوريين على بيع أعضائهم، وخاصةً الكلى، دفع باللبنانيين للإقدام على ذات الخطوة، في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات.
وأشارت إلى أن الوضع المعيشي الصعب دفع نساء لبيع كلياتهن، لإعالة أسرهن بعد أن فقدن أزواجهن بظروف مختلفة، كما انتقلت عدوى بيع الكلى للفقراء في لبنان.
ويرزح أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري في لبنان، فروا من بطش النظام السوري، تحت وطأة أزمة اقتصادية، تضاف المعاناة الناجمة عنها إلى ما يعانوه أصلًا من المضايقات وقلة فرص العمل.
ويشن المسؤولون اللبنانيون، بين الحين والآخر، حملات تحريضية ضد اللاجئين السوريين، عبر تحميلهم مسؤولية الأوضاع الاقتصادية المنهارة في بلادهم، وما ذكره الرئيس اللبناني “ميشال عون، مؤخرًا خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن مسؤولية النزوح السوري عن الأزمات اللبنانية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، إلا جزء من تلك الحملات.